الحمد لله رب العالمين ،والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلاّ على الظالمين ، وأشهـد لا إله إلاّ الله رب العالمــين ، وقيوم السماوات والأرضين ، ومالك يوم الدين ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ، عبده ، ورسوله وأمينه على وحيه ، وخيرته من خلقه ، وسفيره بينه وبين عباده ، المبعوث بالدين القويم ، والمنهج المستقيم ، أرسله الله رحمة للعالمين وإماما للمتقين ، وحجة على الخلائق أجمعين ، أرسله على حين فترة من الرسل فهدى به إلى أقوم الطرق وأوضح السبل .
تزيّنت لبعثته السموات ، وتعطر لقدومه الزمان ، وتطيّبت الأوقات ، وأشرقت الأرض نورا ، وامتلأ الفضاء عبيرا ،،
شهدت بفضل مقامك الأكوان ** وترنمت فرحا بك الأزمـــــانُ
وتباشرت كل السماء وكبــــّـرت ** والأرض في عرس كذا الأركانُ
وتعرّف الإنسان أعلام الهــــدى** لولاك ضــــــــلّ بجهله الإنسانُ
ماضرّ تاج الكون في عليـــــاءه ** ما ضرّه أن ينبــــــــــــح الشيطانُ
وتطاول الدنمرك في أحقادهم** ستذيقهم حــــــر اللظى النيرانُ
سينالهم منا لهيـــــب حارق ** فيدكهـــــــم وتلفّهــــــــــم أحزانُ
أما بعد أيها المسلون في مشارق الأرض ومغاربها :
هذا بيان ونداء ، وعلى الله البــــــلاغ :
قال تعالى /
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ"
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلاُ كَبِيرًا}
وقال :
- {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
وقال :
- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}
تزيّنت لبعثته السموات ، وتعطر لقدومه الزمان ، وتطيّبت الأوقات ، وأشرقت الأرض نورا ، وامتلأ الفضاء عبيرا ،،
شهدت بفضل مقامك الأكوان ** وترنمت فرحا بك الأزمـــــانُ
وتباشرت كل السماء وكبــــّـرت ** والأرض في عرس كذا الأركانُ
وتعرّف الإنسان أعلام الهــــدى** لولاك ضــــــــلّ بجهله الإنسانُ
ماضرّ تاج الكون في عليـــــاءه ** ما ضرّه أن ينبــــــــــــح الشيطانُ
وتطاول الدنمرك في أحقادهم** ستذيقهم حــــــر اللظى النيرانُ
سينالهم منا لهيـــــب حارق ** فيدكهـــــــم وتلفّهــــــــــم أحزانُ
أما بعد أيها المسلون في مشارق الأرض ومغاربها :
هذا بيان ونداء ، وعلى الله البــــــلاغ :
قال تعالى /
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ"
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلاُ كَبِيرًا}
وقال :
- {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
وقال :
- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}