تصاعدت عمليات القرصنة البحرية في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال بشكل غير مسبوق في الأيام الثلاثة الماضية. وفي أحدث الهجمات استولى قراصنة على سفينة شحن يونانية لتكون الرابعة بعد اختطاف سفينة صيد تايلندية عقب استيلائهم على سفينة شحن تحمل القمح وناقلة نفط سعودية عملاقة في عمليات نوعية وصفت بالأكبر في التاريخ.
وقال برنامج المساعدة البحري لشرق أفريقيا -وهو مجموعة بحرية إقليمية- إن قراصنة صوماليين استولوا أمس الثلاثاء على سفينة شحن يونانية في خليج عدن دون ذكر تفاصيل أخرى.
وسبق هذا الحادث سيطرة قراصنة على سفينة صيد تايلندية وعلى متنها 16 شخصا واقتادوها إلى السواحل الصومالية.
كما اختطف القراصنة في خليج عدن سفينة شحن من هونغ كونغ كانت محملة بالقمح وعلى متنها 25 بحارا متجهة إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وجاءت هذه العمليات المتلاحقة بعد اختطاف القراصنة الأحد الماضي ناقلة النفط السعودية العملاقة سيرياس ستار. وتحمل الناقلة مليوني برميل نفط بقيمة مائة مليون دولار أميركي وعلى متنها طاقم مكون من 25 شخصا ينتمون إلى كرواتيا وبريطانيا والفلبين وبولندا والسعودية.
وقالت البحرية الأميركية إن القراصنة نقلوا الناقلة بعدما خطفوها على بعد 450 ميلا بحريا جنوب شرقي كينيا الأحد إلى ميناء هاراديري.