اعتبر نائب رئيس الاتحاد الكويتي المؤقت لكرة القدم فيصل الدخيل، أن الاتحاد المؤقت مُعترف به من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي ويحق له بالتالي التصويت في الانتخابات المقبلة للاتحاد القاري على مقعد الفيفا عن غرب آسيا وأنه بانتظار رد الفيفا والاتحاد الآسيوي على رسالته في هذا الشأن.
وقال الدخيل في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" اليوم الثلاثاء: "إن الاتحاد الكويتي المؤقت تم تعيينه في اجتماع الفيفا طوكيو في 20 كانون الأول/ديسمبر 2008 بقرار من الفيفا مبني على تقرير واقتراح من رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم"، مضيفاً: "بالتالي نستغرب قرار الاتحاد الآسيوي ونعتبر أنه يحق لنا التصويت في الانتخابات المقبلة".
وكانت اللجنة المؤقتة المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي تلقت السبت الماضي كتاباً من الاتحاد الآسيوي يفيد بعدم اعترافه باللجنة وعدم أحقيتها بالتصويت في الانتخابات على مقعد الاتحاد الدولي عن منطقة غرب آسيا المقررة الشهر المقبل.
وتابع الدخيل: "إننا كاتحاد كويتي شاركنا في جميع البطولات منذ بداية العام وحتى الآن، في دورة كأس الخليج في مسقط، وفي تصفيات كأس العالم، وفي كأس الاتحاد الآسيوي عبر فريقي الكويت والعربي".
وأكد أيضاً: "لقد تسلمنا قبل عشرة أيام دعوة من الاتحاد الآسيوي لحضور الجمعية العمومية في أيار/مايو المقبل والتصويت فيها فضلاً عن تحديد أسماء الوفد".
وتطرق الدخيل إلى حالة سابقة سمح فيها للجنة مؤقتة بالتصويت بقوله: "إن الاتحاد الكويتي شارك في أيار/مايو عام 2007 في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي وصوت فيها أيضاً وكانت لجنة مؤقتة تدير شؤونه ممثلة بثلاثة أشخاص"، مضيفاً: "كما أن الاتحاد الكويتي شارك في مؤتمر الفيفا في سيدني عام 2008، والاستعانة بحكام كويتيين لإدارة مباريات آسيوية".
وبناء على هذه النقاط، اعتبر الدخيل أن المادة التي استند إليها الاتحاد الآسيوي لحرمان الكويت من حق التصويت غير قانونية، مجدِداً التأكيد "على أن الاتحاد الكويتي المؤقت شُكل بقرار واعتراف من الفيفا حتى الجمعية العمومية المقبلة للفيفا"، ومؤكداً أيضاً أن هذا الاتحاد "لم يقم بتشكيل هيئة أو لجنة تنفيذية تابعة له لإدارة شؤونه".
وعن الخطوات المقبلة قال الدخيل: "إننا وبناء على تلقينا كتاب الفيفا بعلم الاتحاد الآسيوي الذي باركنا وهنأنا، نستغرب أن يحصل هذا الأمر في يوم وليلة وأن يقول الأخير أنه لا يعترف بنا وأنه لا يحق لنا التصويت، فليس هناك اعتراف جزئي، فإما اعتراف كامل أو لا اعتراف".
وأوضح أيضاً: "إننا نتعامل مع الموضوع بأسلوب رياضي راقي ونسلك القنوات القانونية فنحن ننتظر الرد على رسالتنا أولاً ونأمل أن يكون ملائماً من الاتحادين الآسيوي والدولي، لأنهما من منحنا الصلاحية، فمن حق أي جهة تعاقب أن تعرف السبب".
وعن استناد الاتحاد الآسيوي على عدم شرعية اللجان المؤقتة للاتحادات في التصويت أشار الدخيل إلى أنه: "إذا كان الاتحاد معيناً من قبل الدولة فهذا ممكن، ولكن الاتحاد الكويتي الحالي عين من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي كما كانت الحال عام 2007".
وعن انتخابات الاتحاد الكويتي قال: "العمل جار وقد طبقنا حتى الآن ما يزيد على 70 بالمئة من الأمور، ولدينا الوقت الكافي لإنجاز الباقي قبل موعد الجمعية العمومية".
ويتنافس بن همام والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني على مقعد غرب آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا.
ارجو منكم الرد