grade2525

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الصف الثاني الإعدادي 5


    سامي الجابر

    avatar
    القناص808


    المساهمات : 28
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009

    سامي الجابر Empty سامي الجابر

    مُساهمة  القناص808 الثلاثاء أبريل 07, 2009 11:33 pm

    لقد كان ظهور سامي الجابر مع الاخضر السعودي ايذانا ببدأ عصر جديد من الانجازات والبطولات خصوصا في التأهل لنهائيات كأس العالم حلم كل منتخب ، و لا غرابة ان كان السعوديون يلقبونه بــ(( رجل المونديال )) حيث انه في كل مشاركاته في استحقاقات التأهل إلى الكأس العالمية منذ العام 1993 وحتى 2005 نجح في رسم البهجة على محيا كل لسعوديين بالتأهل للمونديلات 1994 ،1998، 2002 و 2006 على التوالي ، فخلال التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 1994 ، والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، سجل الجابر أولى أهداف المنتخب السعودي في مرمى منتخب إيران لكرة القدم في المباراة التي حسمت تأهل الأخضر إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، وانتهت بفوزه 4-3. و لعب سامي احتياطياً في المباراة الأولى أمام منتخب هولندا لكرة القدم. ولكنه لم ينتظر طويلا في المباراة الثانية أمام منتخب المغرب لكرة القدم، حين دخل كأساسي، في ان يكتب اسمه مع اساطير بطولات العالم كأفضل مكافأة على مجهوداتة حيث تحصل على ضربة جزاء وتقدم لتسديدها في المرمى المغربي. بعد الخروج المشرف للمنتخب السعودي من الدور الثاني لكأس العالم إثر خسارته من السويد 3-1، توجه الأخضر إلى الإمارات العربية المتحدة ليخوض غمار كأس الخليج 1994 الثانية عشر. شارك الجابر أساسيا في جميع لقاءات منتخبه وسجل هدفاً حاسما امام المنتخب الإماراتي الذي كان المنافس الوحيد في تلك البطولة التي انتهت بفوز المنتخب السعودي بلقبها للمرة الأولى في تاريخه.

    في عام 1996، عاد الجابر مع الأخضر إلى الإمارات، ولكن هذه المرة للمنافسة على لقب كأس آسيا 1996، التي استطاع السعوديون حسمها للمرة الثالثة في تاريخهم، وساهم الجابر بتسجيل هدفين في تايلند و هدفا في الصين وصنع العديد من الاهداف و لاغرو فقد وصفه موقع الاتحاد الاسيوي حينها بقولة " ان الجابر وان كان يفضل تسجيل الاهداف فانه ايضا لا يمانع في تحديد الزمان والمكان المناسبين لتسجيل زملائه " . وفي العام التالي دخل السعوديون معمعة تصفيات كأس العالم لكرة القدم 1998 ، ليساهم وبكل قوه في قيادة منتخب بلاده للمرة الثانية ، وبالرغم من ان مردود الأخضر في فرنسا 98 لم يكن موازيا لذلك الذي قدموه في مشاركتهم السابقة، حيث خرجوا من الدور الأول بهزيمتين وتعادل واحد. الا ان الجابر لم ينس ان يضع اسمه في سجلات شرف البطولة العالمية و ان يكون العربي الوحيد الذي يسجل في مونديالان مختلفان ، حيث سجل الهدف الاول لمنتخب بلاده ضد منتخب جنوب أفريقيا من نقطة الجزاء .

    في عام 2000، شارك سامي في نهائيات كأس آسيا 2000 التي نظمها لبنان، ورغم غيابه عن التهديف في كل لقاءات البطولة لبعد موقعه عن منطقة الجزاء إلا أنه سجل حضوره كقائد اسطوري للمنتخب، ورغم البداية المتعثرة للفريق الأخضر، إلا أن المدرب الوطني ناصر الجوهر استطاع قيادة الصقور الخضر للوصول إلى المباراة النهائية بعد إقالة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا. وخسر الأخضر الكأس لمصلحة منتخب اليابان لكرة القدم، لكن النقاد أجمعوا على الإشادة بالروح القتالية والأداء المتصاعد للسعوديين.

    في عام 2001، واصل الجابر حضوره مع منتخب بلاده، وساهم بشكل فعال في تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وللمرة الثالثة على التوالي .حيث اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن قائمة لأبرز اللاعبين الذي ساهموا في تأهل منتخباتهم إلى المونديال. ولم تمض 3 أشهر على التأهل، حتى تمكن الأخضر، وبقيادة الوطني ناصر الجوهر والكابتن سامي جابر، من تحقيق لقب كأس الخليج 2002 للمرة الثانية في تاريخ الأخضر، وذلك في الدورة الخامسة عشر التي جرت أحداثها في العاصمة السعودية الرياض. ورغم هذا التألق في التصفيات وفي كأس الخليج، إلا أن نتائج المنتخب السعودي في المونديال الآسيوي كانت صدمة عنيفة لمعظم المراقبين، ولجميع أنصار الأخضر.وقد أعلن عقب نهاية البطولة اعتزاله اللعب على المستوى الدولي،

    وظل بعيدا عن الاخضر الذي حقق اسوأ مركز في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس آسيا حيث حل اخيرا في مجموعته بنقطة وحيده وهو الذ لم يغب عن نهائي البطولة في خمس مشاركات سابقه ، لذلك راى الاتحاد السعودي لكرة القدم بالاتفاق مع مدرب المنتخب، الأرجنتيني غابرييل كالديرون ،انه لا حل امامهم الا عودة الكابتن سامي الجابر لتنظيم صفوف الاخضر ، ولم يخب الجابر ظن الاتحاد السعودي لكرة القدم و والمدرب غابرييل كالديرون ، حيث اكد غابرييل كالديرون انه وجد "المدرب القائد" داخل الملعب وذاك ما ظل يردده المدرب الوطني ناصر الجوهر بقوله " إن الجابر مدرب داخل الملعب بل هو عيني التي ارى منها مجريات المباراة " للانضمام إلى صفوف المنتخب، فتراجع عن قرار الاعتزال، وعاد من جديد للعب مع الصقور الخضر ، مفتتحا عودته الميمونة بهدف اسطوري من أول لمسة له في منتخب أوزبكستان ـ ليؤكد للسعودين انه رجل المونديال ـ واستمر الجابر بقيادة الاخضر في حملته الناجحة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا حتى ان الاتحاد الدولي لكرة القدم وضع الجابر مع فيقو و زيدان في الموسم الذي اسماه " موسم الملوك العائدة " . شارك الجابر في المباريات الثلاث التي خاضها الأخضر في النهائيات ، و سجل هدفه (( التاريخي )) الثالث في المونديال والثاني لفريقه في مباراته الأولى أمام منتخب تونس لكرة القدم من خلال ركضة اسطورية لأكثر من 40 مترا قبل ان يركن كرته في الزواية البعيدة للحارس التونسي (( بو منيجل )) في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2-2. وبعد البطولة أعلن الجابر عن وضع حد لمسيرته المظفرة دوليا و ليضع السعوديون ايديهم على قلوبهم اثر رحيل (( رجل المونديال )) بعد مسيرة طويلة استطاع من خلالها أن يحجز له مركزاً متقدماً بين نجوم الكرة السعودية عبر التاريخ حيث حل في المركز الأول على صعيد الإنجازات ضمن قائمة أفضل خمسين لاعب كرة قدم سعودي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 13, 2024 4:23 am