شاب هندي مسلم هاجر إلى أميركا ودرس هناك واهتم بدراسته متجاهلا" الإساءات العنصرية المتكررة له ومبتعدا" عن
المشاكل والحياة الأمريكية الإباحية ، لم ينتبه للفتيات الجميلات المتعريات ، ولم تغره المظاهر الكاذبة ، كان كل همه
الدراسة وتحقيق شيء ما ، أحب الكمبيوتر كثيرا" ودخل دورات لتعلم كل شيء عن الكمبيوتر ( الهارد وير والسوفت وير وكل
شيء ) وبدأت عبقريته تظهر بتعلمه السريع وبرمجته لكثير من البرامج بطريقة أذهلت الجميع وذات يوم تمكن ذلك النابغة من
اختراع شيء مذهل صار ثورة في علم التكنولوجيا والاتصالات فيما بعد هل تعرفونه ؟ إنه الهوت ميل أو الرسائل الإلكترونية
والاتصال السريع والمحادثة عبر الإنترنت ، كان اختراعا" مذهلا" لم يصدق بطل قصتنا عينيه عندما نجح في اختراعه بعد أن
ربط عدة شبكات مع بعضها بتوصيلات بسيطة أضافها للكمبيوتر ولا أدري كيف لكنه توصل لذلك الاختراع بطريقة لا تصدق
وعرض صاحبنا الاختراع على مدير الشركة الصغيرة التي كان يعمل بها فأدهشه تماما" وحاول ذلك المدير أن يسرق منه
ذلك الاختراع لكن صاحبنا كان ذكيا" فحذف ملفا" واحدا" من ملفات البرنامج فلم ينجح المدير في خطته ، ونجح صاحبنا
الهندي في إيصال فكرته إلى الشركة العملاقة مايكروسوفت التي يملكها غيتس أغنى الأغنياء في العالم والذي عرض على
الشاب الهندي 30 مليون دولار مقابل التخلي عن اختراعه له وتسجيله باسمه فرفض الشاب وطلب مبلغا" أكبر فالاختراع
ضخم جدا" وسيدر أرباحا" طائلة تفوق ذلك المبلغ بأضعاف وطلب الشاب 500 مليون دولار ثمنا" لاختراعه وبعد أخذ ورد حصل
ذلك الشاب الهندي على 200 مليون دولار أمريكي مقابل اختراعه ولكن المهم في الموضوع هل تعرفون ماذا فعل بذلك
المبلغ ؟؟ ربما لو كان شابا" عربيا" لصرفه على ملذاته ومجونه واشترى به سيارات وفيلات وقام بجولة تافهة حول العالم أو
ربما اشترى نادي كرة قدم إنجليزي كما يفعلون في الإمارات وصرف عليه واشترى لاعبين لتطويره دون الالتفات لبلاده
ومصلحتها
لكن ذلك الشاب الهندي الرائع صرف القسم الأكبر من المبلغ لتطوير بلاده الهند فأقام عددا" من المشاريع و أسس شركات
إنترنت حديثة وطور الاتصالات في الهند بشكل كبير ووفر فرص عمل لآلاف الشباب الهنود العاطلين عن العمل
فما رأيكم ؟ هل نحب نحن أرضنا مثل هذا الهندي ؟؟؟ أم أننا نجعجع و نتباهى بحبنا لبلادنا بمجرد كلمات رنانة و جوفاء ، فكم
من مليونير عربي صرف أمواله هناك في أمريكا وأوربا أو وضعها في بنك أجنبي ربوي أو اشترى ناديا" ضعيفا" مثل
مانشستر سيتي وصرف عليه أموالا" تافهة ، أو تاجر مع الصهاينة والأمريكان ووفر فرص عمل للكثير منهم في بلاده وبلادهم
ـ وهاهي دول الخليج العربي انظروا إلى عدد الأجانب الذين يعملون فيها بينما ملايين الشباب عندنا عاطلون عن العمل ولا
يعرفون شيئا" عن التقنيات الحديثة ، الأمر مؤسف جدا" جدا"
ارجو منكم الرد
المشاكل والحياة الأمريكية الإباحية ، لم ينتبه للفتيات الجميلات المتعريات ، ولم تغره المظاهر الكاذبة ، كان كل همه
الدراسة وتحقيق شيء ما ، أحب الكمبيوتر كثيرا" ودخل دورات لتعلم كل شيء عن الكمبيوتر ( الهارد وير والسوفت وير وكل
شيء ) وبدأت عبقريته تظهر بتعلمه السريع وبرمجته لكثير من البرامج بطريقة أذهلت الجميع وذات يوم تمكن ذلك النابغة من
اختراع شيء مذهل صار ثورة في علم التكنولوجيا والاتصالات فيما بعد هل تعرفونه ؟ إنه الهوت ميل أو الرسائل الإلكترونية
والاتصال السريع والمحادثة عبر الإنترنت ، كان اختراعا" مذهلا" لم يصدق بطل قصتنا عينيه عندما نجح في اختراعه بعد أن
ربط عدة شبكات مع بعضها بتوصيلات بسيطة أضافها للكمبيوتر ولا أدري كيف لكنه توصل لذلك الاختراع بطريقة لا تصدق
وعرض صاحبنا الاختراع على مدير الشركة الصغيرة التي كان يعمل بها فأدهشه تماما" وحاول ذلك المدير أن يسرق منه
ذلك الاختراع لكن صاحبنا كان ذكيا" فحذف ملفا" واحدا" من ملفات البرنامج فلم ينجح المدير في خطته ، ونجح صاحبنا
الهندي في إيصال فكرته إلى الشركة العملاقة مايكروسوفت التي يملكها غيتس أغنى الأغنياء في العالم والذي عرض على
الشاب الهندي 30 مليون دولار مقابل التخلي عن اختراعه له وتسجيله باسمه فرفض الشاب وطلب مبلغا" أكبر فالاختراع
ضخم جدا" وسيدر أرباحا" طائلة تفوق ذلك المبلغ بأضعاف وطلب الشاب 500 مليون دولار ثمنا" لاختراعه وبعد أخذ ورد حصل
ذلك الشاب الهندي على 200 مليون دولار أمريكي مقابل اختراعه ولكن المهم في الموضوع هل تعرفون ماذا فعل بذلك
المبلغ ؟؟ ربما لو كان شابا" عربيا" لصرفه على ملذاته ومجونه واشترى به سيارات وفيلات وقام بجولة تافهة حول العالم أو
ربما اشترى نادي كرة قدم إنجليزي كما يفعلون في الإمارات وصرف عليه واشترى لاعبين لتطويره دون الالتفات لبلاده
ومصلحتها
لكن ذلك الشاب الهندي الرائع صرف القسم الأكبر من المبلغ لتطوير بلاده الهند فأقام عددا" من المشاريع و أسس شركات
إنترنت حديثة وطور الاتصالات في الهند بشكل كبير ووفر فرص عمل لآلاف الشباب الهنود العاطلين عن العمل
فما رأيكم ؟ هل نحب نحن أرضنا مثل هذا الهندي ؟؟؟ أم أننا نجعجع و نتباهى بحبنا لبلادنا بمجرد كلمات رنانة و جوفاء ، فكم
من مليونير عربي صرف أمواله هناك في أمريكا وأوربا أو وضعها في بنك أجنبي ربوي أو اشترى ناديا" ضعيفا" مثل
مانشستر سيتي وصرف عليه أموالا" تافهة ، أو تاجر مع الصهاينة والأمريكان ووفر فرص عمل للكثير منهم في بلاده وبلادهم
ـ وهاهي دول الخليج العربي انظروا إلى عدد الأجانب الذين يعملون فيها بينما ملايين الشباب عندنا عاطلون عن العمل ولا
يعرفون شيئا" عن التقنيات الحديثة ، الأمر مؤسف جدا" جدا"
ارجو منكم الرد