لحال الثابتة والمتنقلة :
تقسم الحال باعتبار دلالتها على هيئة صاحبها إلى قمسين :
1- الحال الثابتة : -
وهي التي تدل على صفة ملازمةٍ في صاحبها لا تفارقه ، وتكون الملازمة في الصور الثلاث التالية :
أ) الصورة الأولى أن يكون معناها التوكيد ، وهذا يشمل :
1- أن يكون معناها مؤكداً لمحتوى الجملة الواقعة قبلها وأن يتفق معنى الحال مع مضمون الجملة فتكون الحال ملازمةً لصاحبها وفق ذلك مثل :
أنت أخي محباً .
فكلمة محباً وهي الحال من الأخ وهو صاحبها الملازمة له ، تؤكد معنى الأخوة المضمن في الجملة الواقعة قبلها - أنت أخي - ، ولأن الأخوة تتضمن معنى الحب وتتفق معه وتؤكده ، لذا كانت الحال في الجملة مفيدةً معنى الجملة السابقة لها وكانت دالةً على أمرٍ ثابت لا يفارق صاحبه - محبة الأخ لأخيه - .
ومثل هذه الجملة لا بد أن تكون إسميةً مكونةً من مبتدأ وخبر وأن يكون المبتدأ والخبر إسمين معرفتين جامدين - غير متصرفين ، غير مشتقين - .
2- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لعاملها - الذي سبب نصبها - في اللفظ والمعنى من فعل أو شبه أو غيرهما .
مثل : وأرسلناك للناس رسولا ، فكلمة (رسولا) وهي الحال تؤكد لفظا العامل- الفعل - (أرسلنا) في الجملة .
ومثل : السلام عليَّ يوم ولدتُ ويوم أموتُ ويوم أبعثُ حيَّاً .
فكلمة (حيا) أكدت المعنى للفعل (أبعث) - العامل -
فكما أن الرسالة ملازمة لصاحبها ومؤكدة له في اللفظ ، فإن البعث مؤكد له بعد الحياة الدنيا أيضاً .
3- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لصاحبها - الذي أتت لتبين هيئته - مثل قوله تعالى " لآمن من في الأرض كلُّهم جميعاً " .
فكلمة (جميعاً) وهي الحال جاءت مؤكدةً لصاحبها الاسم الموصول (مَنْ) وهو في محل رفع فاعل ، و(مَنْ) تفيد الدلالة على العموم -عموم الناس - لأن الحال (جميعاً) أيضاً تفيد التعميم ، فقد كانت في الجملة مؤكدة للعامل .
ب) أما الصورة الأولى من صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي التي يدل عاملها على خَلْقٍ وتَجَدُدٍ دائمين مثل:
خَلَقَ اللهُ الزرافة يديها أطولَ من رجليها .
ومثل : جعل الله جلدً النمرِ منقطاً ، وجلدً حمارِ الوحش مخططاً .
فالأحوال الثلاثة (أطولَ ، ومنقطاً ، ومخططاً ) تدل على خلق وتجدد مستمر في أفراد أسر هذه الحيوانات الثلاثةُ ، لأن الأفعال العاملة في الحال - خَلَقَ وجَعَلَ تدل على الخلق واستمراره .
جـ) أما الصورة الثانية من صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي أحوال سمعت عن العرب ، وهي تدل على الثبات بأدلة عقلية ، من خارج سياق الجملة .
مثل : وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً .
فكلمة (مفصلاً )حال وعاملها الفعل أنزل . وصاحبها هو الكتاب وهو القرآن ودوام استمرارية الكتاب في توضيح الحق والباطل معروفة ، لأنها من صفات من أنزل القرآن .
2- الحال المتنقلة : -
وهي - الأصل وهي التي تبين هيئة صاحبها فترة مؤقتة ثم تفارقه بعدها ، فهي بذلك غير ملازمة له دائماً مثل :
حادثتْ سيرينُ صديقتها بالهاتف هامسةً .
ومثل : ظهرت الغيومُ متلبدةً .
ومثل : عدتُ من المدرسةِ إلى البيتِ ماشياً .
فالأحوال الثلاثة في الجمل لا تدل على صفة ثابتة لأصحابها ، فالمتحدثة من خلال الهاتف قد تكون هامسةً أو رافعةً صوتها والغيومُ قد تكون متلبدةً أو متفرقةً أو غير موجودة . كما أن العودة إلى البيت قد تكون عن طريقِ المشي أو السيارة أو الدراجة .
تقسم الحال باعتبار دلالتها على هيئة صاحبها إلى قمسين :
1- الحال الثابتة : -
وهي التي تدل على صفة ملازمةٍ في صاحبها لا تفارقه ، وتكون الملازمة في الصور الثلاث التالية :
أ) الصورة الأولى أن يكون معناها التوكيد ، وهذا يشمل :
1- أن يكون معناها مؤكداً لمحتوى الجملة الواقعة قبلها وأن يتفق معنى الحال مع مضمون الجملة فتكون الحال ملازمةً لصاحبها وفق ذلك مثل :
أنت أخي محباً .
فكلمة محباً وهي الحال من الأخ وهو صاحبها الملازمة له ، تؤكد معنى الأخوة المضمن في الجملة الواقعة قبلها - أنت أخي - ، ولأن الأخوة تتضمن معنى الحب وتتفق معه وتؤكده ، لذا كانت الحال في الجملة مفيدةً معنى الجملة السابقة لها وكانت دالةً على أمرٍ ثابت لا يفارق صاحبه - محبة الأخ لأخيه - .
ومثل هذه الجملة لا بد أن تكون إسميةً مكونةً من مبتدأ وخبر وأن يكون المبتدأ والخبر إسمين معرفتين جامدين - غير متصرفين ، غير مشتقين - .
2- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لعاملها - الذي سبب نصبها - في اللفظ والمعنى من فعل أو شبه أو غيرهما .
مثل : وأرسلناك للناس رسولا ، فكلمة (رسولا) وهي الحال تؤكد لفظا العامل- الفعل - (أرسلنا) في الجملة .
ومثل : السلام عليَّ يوم ولدتُ ويوم أموتُ ويوم أبعثُ حيَّاً .
فكلمة (حيا) أكدت المعنى للفعل (أبعث) - العامل -
فكما أن الرسالة ملازمة لصاحبها ومؤكدة له في اللفظ ، فإن البعث مؤكد له بعد الحياة الدنيا أيضاً .
3- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لصاحبها - الذي أتت لتبين هيئته - مثل قوله تعالى " لآمن من في الأرض كلُّهم جميعاً " .
فكلمة (جميعاً) وهي الحال جاءت مؤكدةً لصاحبها الاسم الموصول (مَنْ) وهو في محل رفع فاعل ، و(مَنْ) تفيد الدلالة على العموم -عموم الناس - لأن الحال (جميعاً) أيضاً تفيد التعميم ، فقد كانت في الجملة مؤكدة للعامل .
ب) أما الصورة الأولى من صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي التي يدل عاملها على خَلْقٍ وتَجَدُدٍ دائمين مثل:
خَلَقَ اللهُ الزرافة يديها أطولَ من رجليها .
ومثل : جعل الله جلدً النمرِ منقطاً ، وجلدً حمارِ الوحش مخططاً .
فالأحوال الثلاثة (أطولَ ، ومنقطاً ، ومخططاً ) تدل على خلق وتجدد مستمر في أفراد أسر هذه الحيوانات الثلاثةُ ، لأن الأفعال العاملة في الحال - خَلَقَ وجَعَلَ تدل على الخلق واستمراره .
جـ) أما الصورة الثانية من صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي أحوال سمعت عن العرب ، وهي تدل على الثبات بأدلة عقلية ، من خارج سياق الجملة .
مثل : وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً .
فكلمة (مفصلاً )حال وعاملها الفعل أنزل . وصاحبها هو الكتاب وهو القرآن ودوام استمرارية الكتاب في توضيح الحق والباطل معروفة ، لأنها من صفات من أنزل القرآن .
2- الحال المتنقلة : -
وهي - الأصل وهي التي تبين هيئة صاحبها فترة مؤقتة ثم تفارقه بعدها ، فهي بذلك غير ملازمة له دائماً مثل :
حادثتْ سيرينُ صديقتها بالهاتف هامسةً .
ومثل : ظهرت الغيومُ متلبدةً .
ومثل : عدتُ من المدرسةِ إلى البيتِ ماشياً .
فالأحوال الثلاثة في الجمل لا تدل على صفة ثابتة لأصحابها ، فالمتحدثة من خلال الهاتف قد تكون هامسةً أو رافعةً صوتها والغيومُ قد تكون متلبدةً أو متفرقةً أو غير موجودة . كما أن العودة إلى البيت قد تكون عن طريقِ المشي أو السيارة أو الدراجة .